التسمم العقربي و الوقاية منه
تعتبر اللدغة الناتجة عن العقرب من أخطر اللدغات و ذلك بسبب افراز و تغلغل السم في الشرايين و الاوردة الدموية مسببا بذلك أعراض قد تهدد حياة المصاب.
أعراض لدغة العقرب
تتمثل الأعراض الموضعية في الشعور بالخذر و التعرق موضع اللدغة ، تورم بسيط قد يكون مصحوب بألم شديد.
بعد انتشار السم في الجسم قد يشعر المصاب بصعوبة في التنفس، تشنج العضلات، سيلان اللعاب و التعرق ، حركات لا ارادية في الرقبة و العينين، غثيان، تذبذب ضغط الدم و البكاء الشديد لدى الأطفال.
عوامل الخطورة عند التعرض لتسمم عقربي
تزداد خطورة اللدغة في حالات عديدة؛ اذا كان موضعها غنيا بالاوعية الدموية، التأخر في نقل المريض للمستشفى، نوع العقرب و درجة سميته، سن المصاب و حالته الصحية و الامراض المزمنة، المرأة الحامل و استعمال طرق تقليدية خاطئة.
الإسعافات الأولية في حالة تسمم عقربي
في هذه الحالة يجب قتل العقرب و ملاحظة شكله و لونه او أخذ صورة له لمعرفة نوعه، تحديد ساعة اللدغة، تقليل التوتر للمصاب، الابتعاد عن الطرق التقليدية في العلاج و التوجه الى أقرب مركز صحي، غسل مكان اللدغة بالماء و الصابون ، وضع كمادات ثلج للتقليل من انتشار السم في الدورة الدموية و تجنب تقديم اي نوع من الطعام او السوائل للمريض مع وجوب اتباع نصائح الطبيب المعالج.
التدابير الوقائية من خطر التسمم العقربي
للوقاية من هذا الخطر المهلك ينبغي الحرص على تنظيف محيط المنزل و الحديقة، تفقد الملابس و الأحذية قبل ارتدائها، تفادي وضع الأطفال الرضع على الأرض، فحص الافرشة و الملابس، عدم الجلوس في العشب و الأكوام الصخرية، التشجيع على تربية الحيوانات الاكلة للعقرب كالقنفذ ، الدجاج و القطط بالاضافة لعدم الخروج في العواصف الرملية.