قص اللثة
يزور المرضى طبيب الأسنان لإجراء عملية قص اللثة بسبب تغطية اللثة للأسنان، حيث تهدف هذه الجراحة بشكل أساسي إلى تحسين مظهر الأسنان و التخلص من الابتسامة اللثوية.
قص اللثة هو إجراء يقوم به جراح الأسنان لحل العديد من مشاكل اللثة الوظيفية والجمالية؛ خاصة الابتسامة اللثوية لذا يجدر بالمريض أن يعرف أنه يحتاج لقص اللثة عند ملاحظته لبعض الأعراض المتمثلة في ظهور أكثر من 2.5مم من لثة الأسنان الأمامية العلوية عند الابتسامة، أو تكاثر اللثة حول الأسنان بشكل غير طبيعي مرفوق بنزيف و انتفاخ ،(قص اللثة المنتفخة حول ضرس العقل اثناء البزوغ مثلا لتسهيل خروجه) أو قص اللثة بعد التقويم في بعض الحالات لذا فهي عملية جراحية تجميلية و شفاء لإلتهاب اللثة.
خطوات قص اللثة:
قص اللثة غير مؤلم حيث يقوم جراح الأسنان بإجراء عملية قص اللثة تحت التخدير الموضعي، ويستخدم أدوات معينة لقياس وقطع اللثة بدقة لاستعادة الحدود الطبيعية والطول الصحيح للأسنان عند الابتسامة.
مع تطور الوسائل الحديثة يتم إجراء قص اللثة بالليزر على نطاق واسع؛ فهو أقل نزيفًا وأسرع ويعطي نتائج جمالية ومرضية للمريض فضلا عن سعر قص اللثة الملائم للمريض مع مدة إستشفاء أقل.
تستغرق هذه الجراحة عادةً حوالي 30 إلى 60 دقيقة حسب الحالة.
يتم إجراء عملية قص اللثة بدون ألم بفضل التخدير الموضعي، حيث يستخدم الطبيب الليزر أو شفرة المشرط لقطع اللثة الزائدة بعد تحديد حدود اللثة المستقبلية، ثم إزالة أنسجة اللثة، و وضع ضمادة جراحية على المنطقة لحمايتها خلال فترة الشفاء.
نصائح بعد قص اللثة:
تتراوح مدة شفاء اللثة بعد القص من بضعة أيام إلى بضعة أسابيع، مع الشعور بألم خفيف يزول بتناول مسكن بسيط، نظافة الفم إلزامية دائمًا للحصول على نتائج مرضية.
يُنصح بتناول نظام غذائي شبه سائل خلال فترة الشفاء، وتجنب الأطعمة الساخنة أو الحارة و البهارات.
يوصى بتجنب استخدام الأسبرين دون استشارة طبيبك، لأنه قد يسبب النزيف و استخدام فرشاة أسنان جراحية ناعمة للحفاظ على نظافة الفم الجيدة دون الإضرار باللثة خلال فترة الاستشفاء.
يمكن لطبيبك تجديد الضمادة الجراحية إذا لم تشفى اللثة خلال الأسبوع الأول.
مضاعفات و أضرار قص اللثة:
جراحة اللثة غير خطيرة و ليس لها أضرار فهي اجراء ضروري لحماية الأسنان و صحة الفم و التمتع بابتسامة صحية ، إلا ان هناك بعض المضاعفات القليلة الحدوث التي يمكن أن تتبع عملية قص اللثة، لكنها محدودة ونادرة و يتم التكفل بها بشكل منفصل؛ حيث يمكن حدوث رد فعل تحسسي تجاه بعض الأدوية، أو النزيف الذي يمكن السيطرة عليه بسهولة من قبل طبيب الأسنان، يمكن أيضا أن تنمو اللثة بعد قصها مجددا و تعود لسابق حالتها في بعض الحالات القليلة خاصة اذا كان المريض يتناول بعض أدوية الأمراض المزمنة، أو في حالات المرأة الحامل و لكنها تكون مربوطة بفترة الحمل فقط، و أخيرا يمكن ملاحظة انحسار اللثة بعد الشفاء في بعض المضاعفات قليلة الحدوث.