الإجهاد هو مشكلة حقيقية للجسم والعقل وجميع جوانب حياتنا. عندما نشعر بالتوتر ، فإن عواطفنا تفسد: الحزن والغضب والإحباط والندم. قد تبدو الضغوط اليومية ساحقة لبعض الناس ، الذين يستسلمون للاكتئاب العرضي أو حتى العنف. يمكن أن يؤثر الإجهاد بشكل خطير على حياتك الشخصية ومكان عملك (أي في الوظيفة).تبدأ أجسامنا في إخبارنا بأننا نشعر بضغوط حياتنا اليومية. تحدث مشاعر التوتر بسبب غرائز الجسم الطبيعية للدفاع عن نفسه. هذه الغرائز جيدة في حالات الطوارئ ، مثل الابتعاد عن الطريق في وجود سيارة قادمة نحوك بسرعة كبيرة . لكن الإجهاد يمكن أن يسبب أعراضا جسدية غير صحية إذا لم تتم إدارته بشكل صحيح، في هذا المقال سنحاول أن نعرفكم على كيفية التخلص من الإرهاق الذهني و طرق ادارته.
ما هو الإجهاد العقلي؟
السؤال الذي يطرحه الكثير منا اليوم مالمقصود بالاجهاد الذهني أو بصيغة آخرى ماهو الإجهاد العقلي ويمكن تعريف الإجهاد على أنه حالة من القلق أو التوتر العقلي الناجم عن موقف صعب. الإجهاد هو استجابة بشرية طبيعية تدفعنا إلى مواجهة التحديات والتهديدات في حياتنا. الجميع يعاني من الإجهاد إلى حد ما. ومع ذلك ، فإن الطريقة التي نستجيب بها للإجهاد تحدث فرقا كبيرا في رفاهيتنا العامة.
ماهي مسببات الاجهاد العقلي ؟
يأتي الاجهاد الذهني نتيجة لظروف التي يتعامل معها الانسان في حياته اليومية مثل فقدان أحد الأقارب ، أو المشاكل الزوجية كحالات الطلاق ، فقدان وظيفة (أو بدء وظيفة جديدة) ، مرض أو إصابة لك أو لأحد أفراد أسرتك المقربين أو مشاكل مالية حيث تعد هذه الأخيرة من أكثر الأسباب شيوعا و تأثيرا على صحة الفرد النفسية.
ما هي علامات الإجهاد العقلي ؟
عند الإجهاد ، قد نجد صعوبة في التركيز. قد نعاني من صداع أو آلام أخرى في الجسم أو اضطراب في المعدة أو صعوبة في النوم. قد نجد أننا نفقد شهيتنا أو نأكل أكثر من المعتاد. قد نعاني أيضا من زيادة الوزن أو فقدانه و ارتفاع معدل ضربات القلب (سرعة ضربات القلب) و مشاكل في العلاقات و تيبس الرقبة أو الفك
الطريق إلى تحسين الصحة النفسية
أفضل طريقة للتعامل مع التوتر هي الحصول على سبع ساعات على الأقل من النوم يوميا.
قم بالمشي السريع:
الحصول على 150 دقيقة في الأسبوع من التمارين متوسطة الشدة، مثل المشي السريع، أمر مهم لجميع جوانب الصحة، بما في ذلك إدارة الإجهاد.
ولكن حتى المشي السريع لمدة 10 دقائق عندما تشعر بالإثارة يمكن أن يساعد في "حرق" هرمونات التوتر ، ومواجهة توتر العضلات ، وإطلاق المواد الكيميائية التي تشعرك بالراحة في الجسم ، والتي تعزز من الاسترخاء لديك .
تجنب المخدرات والكحول
يعتقد الكثير من الناس عن طريق الخطأ أن المخدرات والكحول يمكن أن تخفف من التوتر ولكن لها آثار ضارة على الجسم. يمكن أن يؤدي الاستخدام المستمر لهذه المواد إلى الإدمان وضعف الحكم وحتى مشاكل الصحة العقلية. تجنب المخدرات والكحول أمر ضروري للحفاظ على الصحة العقلية والبدنية المثلى.
تعلم الاسترخاء
من الضروري إعطاء الأولوية لرفاهيتنا من خلال أخذ فترات راحة وإتاحة الوقت للاسترخاء. الأكسجين والنشاط البدني هما مكونان رئيسيان لأداء الجسم السليم ، ولكن عندما يتعرض الجسم للكثير من الإجهاد ، يمكن أن يؤدي ذلك إلى مشاكل صحية ضارة. للحفاظ على توازن صحي بين العقل والجسم ، يجب أن نأخذ فترات راحة منتظمة لتخفيف الضغط عن متطلبات الحياة.